كمال الدين جعيط، واحد من أبزر مشايخ جامع الزيتونة في تونس، عمل بقطاع التعليم لأربعين عاما، وشغل عضوية البرلمان والمجلس الإسلامي الأعلى، ثم ختم مسيرته بتقلد منصب مفتي الجمهورية عام 1998.
عالم تونسي من أبرز مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث، وأسهم في إصلاح مناهج التعليم في جامع الزيتونة، وعرف بالشدة في الحق والجرأة على السلطان، وأثر عنه قوله الشهير "صدق الله وكذب بورقيبة".
حاز رياسة الدنيا والدين وكان يسمى مالكًا الصغير هكذا كان كلام القاضي عياض، عندما أرَّخ لابن أبي زيد القيرواني، الذي كان منتهى طبقة المتقدمين عند المالكية.